السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرور الأيام
أكتب والقلم حاير
لا يعلم ماذا يكتب
يكتب عن الألم؟؟؟؟
أم يكتب عن القهر؟؟؟؟
وأنا لا أعلم
هل أبكي
أم أشكي
مرت الأيام سريعاً جداً
وانطويت صحائفنا بشكل غريب
وتقلبت الأزمان
من زمن....إلى آخر
ألم تلاحظ أخي الحبيب؛؛؛؛؛؛
أن في آخر الزمان تتغير الأنفس
كما يتغير الماء في النجس؟؟؟؟؟؟
نعم هذه الأيام
×الخليل لا يعرف خليله×
×العدو أصبح صديق الضعيف×
عجباً عجبت من الزماني
وتبدل الأحوالي والأسبابي
زمن به صارالأعداء أعزة
في الذل نلقاهم وفي الترحابي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نعم أن القلوب تغيرت
أين أنتم أيها الوافون
أين أنتم أيها الصادقون
بل أين أنتم أيها المؤمنون
أين زمن الصحابة
وزمن السلف الصالح
يقال أن الناس معادن.....
لكن لا يوجد الآن معدن....
سوى معدن الكذب والنفاق
لا تستغرب أيها القارئ
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ((بدأ الإسلام غريباً وسيعود كما بدأ غريباً فطوبى للغرباء))
""ملاحظة:طوبة يقال أنها شجرة في الجنة...
وها نحن غرباء في زمن النفاق
في زمن غٌُرِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِى به الجميع حب الشهوات
من النساء والأموال
قال تعالى:{زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك
متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب}
ثم قال :{قل أنبئكم بخير من ذلك للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله
والله بصير بالعباد }
بس كذا لالالالا
قال :{للذين قالوا ربنا آمنا فغفر لنا ذنوبنا وقنى عذاب النار}
ولكن
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
فيا أخوتي عرضت عليكم المشكلة
فما الحل
فما الحل
الحل هو أن نقف وقفت الرجل الواحد ضد العواصف والرياح
الغامضة
وأن نمنع أي مذهب هدام
يضل به الإسلام والمسلمين
كالعلمانية
والصهيونية
والشيوعية
وغيرهاا.....
وأي دعاة يدعون إلى ضلالة
((دعاة إلى أبوب جهنم))
وهنا يتوقف القلم عن التعبير
فيا أحبتي أين دعاة الإسلام؟؟؟
أين دعاة الإسلام؟؟؟
أين دعاة الإسلام؟؟؟
أين دعاة الإسلام؟؟؟